The "Harwa 2001" ONLUS
Cultural Association presents تقرير عن موسم 1999 |
الفناء المفتوح: بدأت الحفائر في موقعين بطول الجانب الشمالي والجنوبي للفناء المفتوح. ذلك بسبب صعوبة الموقع من حيث طبيعة التربة، التى تتكون أساساً من طبقات من الرمال التي يصعب التفريق بين كلا منها. وكشف بالركن الشمالي – الشرقي للفناء المفتوح عن كومه من الطوب اللبن مصدرها تساقط الجدار المحيط بمقبرة بت امينوف (33 TT)، الواقعة فوق الفناء المفتوح لمقبرة حاروا مباشرة. ويبدو أن هذا الانهيار حدث مع بداية القرن العشرين، لأن طبقة الرديم التي تغطى الطوب اللبن ليست سميكة جداً. وتحت الطوب اللبن و بطانة كل الجدار الشمالي، كشفنا عن طبقة من رقائق الحجر الجيري مصدرها تساقط سقيفة الـ Portico (الرواق المعمد عند المدخل) كانت تغطى ذلك الجزء من الفناء المفتوح. وقد كشفت الحفائر في هذه المنطقة عن 6 قطع اوسترا كا ديمو طيقية وهيراطيقية. إثنان منهما بالهيراطيقية عبارة عن بطاقة جره تشير إلى زيت(صورة 1)، وواحدة ديوطيقية ويبدو أنها قائمة بأسماء أشخاص. ومن بين ما عثر عليه شذرات من بردية ديموطيقية ملصقة بغطاء إ ناء من الطين . والقراءة الأولية، بواسطة ديديا ديفوشيل ، ردا على صورة رقمية مرسلة بالبريد الالكترونى، أتاحت قراءة بعض الأرقام وربما اسم باديوسير. Padiusir وعثر أيضا على قطع من كرتوناج من العصر اليوناني الروماني . وركن من مائدة قرابين من الجرانيت (تؤرخ بعصر الرعامسة بناء على دراسة النص). كشف عن كل هذه القطع بين الطبقات المتناثرة المتراكمة في هذا الجزء من المقبرة خلال القرن 20. وأمام مدخل المقبرة، ومدخل الركن الجنوبي الشرقي للفناء المفتوح، تم عمل مجس للتعرف على الكمية الحقيقية للرديم التي تغطى الأرضية. وبالتالي تم الكشف عن فرق فى المستوى بين الأرضية والفناء المفتوح وصالة الأعمدة الأولى. وهذا يعطى فرصة للافتراض انه لابد من وجود سلم أو منحدر ارتفاعة حوالي 1 م ،أمام المدخل المؤدى إلى مستوى تحت سطح الأرض من المقبرة. الحفائر بالجانب الجنوبي والفناء المفتوح والجزء الجنوبي للمر بدأت الحفائر فىالمنطقة الجنوبية، من المجس الاختبارى أمام الباب الوهمي بالجدار الجنوبي الغربي للفناء المفتوح، والذي تم الكشف عنه الموسم الماضي. وبعد إزالة الطبقة العليا عثر على طبقة بها كثير من لفائف المومياوات. وتم الكشف عن أشياء أخرى الموسم السابق، مثل تماثيل اوشابتى تعود للعصر اليونانى الرومانى والعصر المتأخر،و كرتوناج، وقطع صغيرة من الحجر الجيري عليها أجزاء من المناظر التي كانت تزين الجدار الجنوبي وجزء من تمثال من الفيانس الأخضر ، يشبه تلك التماثيل التي عثر عليها لحاروا .وكانت هذه الطبقة موجودة بانحراف مع المحور الرئيسى للفناء المفتوح باتجاه المدخل الجنوبي للممر المحيط بالمستوى الأول للمقبرة تحت سطح الأرض. ومع استمرار الحفائر، كان من الممكن تتبع هذه الطبقة أمام الباب، حيث عثر على لفائف المومياء، و عثر إيضا على كثير من أجزاء مومياوات. و تم الكشف عن بقايا بورتريه جيد الصنعة لمومياء تصور رجل بلحية تؤرخ بحوالى القرن الثاني الميلادي في مكانين مختلفين بهذه الطبقة(صورة 2). وهذا الاكتشاف الغير معتاد، ربما يؤدى إلى تأكيد افتراض وجود مدرسة من فنانين مهرة، أقاموا بطيبة خلال العصر الروماني. وقد كشفت البعثة البلجيكية منتصف السبعينات خلال عملها بمقبرة بادي حور رسنت (TT 196)، والتي تقع على بعد عشرات الامتار إلى الجنوب الشرقي من مقبرة حاروا انظر ( E . Dioxadis, The Misterious Fayum Portraits; Faces from Ancient Egypt, London 1995, p.157) إن وجود قصاصات من جرائد إنجليزية تعود للحرب العالمية الثانية، بين لفائف المومياء، يفسح المجال للقول أن هذة الطبقة تكونت نتيجة السرقات التى استمرت خلال هذه السنوات بالمقبرة. |