مدخل المقبرة:

قام المفتش/ ايمن محمد إبراهيم من المجلس الأعلى للآثار والريس حسان محمد شمس الدين بإحضار عمال بناءً على طلب البعثة وترك مبلغ مالي له. لإزالة الرديم الموجود فوق الجزء الشرقي لمدخل البورتيكو لمقبرة حروا. وقد سقط السقف في جزئيين بسبب الضغط  الهائل الواقع عليه من الرمل والحجارة الموجودة فوقه.

استمرت إزالة الرديم خلال موسم الخريف مما أدى إلى الكشف عن قطع بالمنحدر الحجري فوق الرواق. وقد قررنا الاستمرار في الحفائر بهذا المكان. ومع نهاية موسم الحفائر، كشف عن محجر جيري، كان يستخدم لقطع الأحجار لبناء المدخل المنحدر القريب لمقبرة حاروا (صورة 1). إن العثور على جره قبالة الجدار الشرقي للمحجر  تفقد جزئها الأعلى، وعليها آثار جبس بداخلها ربما كان يستخدم للصق جدران المنحدر. يؤكد  تأريخ  هذا المحجر بالأسرة 25،  وأنه كان معاصرا للمقبرة.

وكشف عن قمة المنحدر خلال الحفائر على بعد عدة مترات من مدخل الرواق. وقبل الحفائر كانت توجد بعض كتل من الحجارة واضحة تبطن  الجدار الغربي. وكشف بهذه المنطقة عن كتل أخرى تصطف عموديا مع الأخرى. أن ترتيب الكتل  بهذة الطريقة ربما يبرهن أن هذا المدخل للمقبرة كان يمر خلال منحدر (ربما من خلال سلالم) ويتجه شرق غربا ثم يتحول شمالا قبل الوصول إلى الرواق. وكان هناك فرق يبلغ حوالى 6 أمتار بين مستوى أرضية المقبرة و قمة المنحدر الذي تم الكشف عنه.

وأثناء الحفائر عثر على كثير من القطع الصغيرة  من الحجر الجيري عليها أعمدة من الكتابة الهيروغليفية بالنقش البارز  . وربما يكون مصدرهم نقوش جدران المنحدر والتي لم يكشف عنها بعد.

قمة الصفحة