مقدمة:

استمرت الأعمال الأثرية لبعثة متحف ميلانو Civiche Raccolte Archeologiche، بمقبرتى حاروا واخمينرو  لفترتين مختلفتين الأولى فى الربيع من 10 ابريل حتى 26 ابريل 2001، والثانية كانت فى الخريف من 14 أكتوبر وحتى 13 ديسمبر.

بدأت البعثة الإيطالية الأثرية لمتحف ميلانو العمل فى مقبرتى  حاروا، واخمينرو فى الفترة من 14 أكتوبر حتى 13 ديسمبر 2001. وأثناء الشهر الأول من أعمالنا، استأنفت البعثة حفائرها بالفناء المفتوح، الذي بدأ العمل فيه موسم 1999. ومع بداية شهر رمضان بدأنا في إزالة الرديم من الغرف الجنائزية. وخلال عمل البعثة قمنا بإعداد رفوف ببعض غرف المقبرة، حتى نمتكن من تخزين القطع الأثرية، والقطع الصغيرة التى تم الكشف عنها خلال مواسم الحفائر. وقمنا بإعادة بناء صف الأعمدة الجنوبي من الخشب بصالة الأعمدة الأولى، حتى نتمكن من تحديد أماكن الكتل الحجرية المرسومة، وبالتالي إعادة بناءالأعمدة نفسها بالحجارة.

فى الربيع كانت البعثة تتضمن كلاً من :

والمفتش المرافق للبعثة الأستاذ/ مصطفى محمد، الذى قدم لنا كل مساعدة صادقة ومشاعر طيبة.

فى الخريف كانت البعثة تتضمن كلاً من:

وقام بالتمويل المادى للبعثة  شركة سان ياولو ووزارة الخارجية الايطالية. اقام بتغطية نفقات التأمين على أعضاء البعثة s.p.a وساهم أعضاء رابطة (حاروا 2001)  O.N.L.U.S بعضويتهم وتبرعاتهم، فى أنجاح أعمال الحفائر. لذلك اوجه شكرى لهم جميعاً.

قامت Compagnia di San Paolo, Gruppo Galgano Consulenti di Direzione  والخارجية الإيطالية، بتمويل بعثة الخريف. وقام  يتغطيه مصاريف التأمين على  أعضاء البعثةS.P.A. Toro Assicurazioni  للعام الثالث .وتم منح السلالم والسقالات من  IMA Faraone . وأوجه شكري لجميع أعضاء البعثة على حسن تعاونهم لانجاح أعمال البعثة. وأوجه شكرى للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار وعلى رأسهم د. جاب الله على جاب الله، الأستاذ صبرى عبد العزيز المدير العام لمصر العليا، والاستاذ محمد البيلى، مدير منطقة طيبة، وللمفتش المرافق للبعثة مصطفى محمد الصغير. وأود ان أوجه شكري لأعضاء السفارة الإيطالية بالقاهرة، وعلى رأسهم سيادة السفير ماريوسيكا، والدكتوره ماريا كازينى، الملحق الاثرى بالسفارة، لزيارتهم لنا. وللمساعدة والدعم الذي لاقته البعثة من الحكومة الإيطالية متمثلة فى أعضاء السفارة.

الفيلم الوثائقى "الطريق إلى حروا" "Il Cammino di Harwa" ( باللغة الايطالية مع عنوانين فرعية باللغة العربية) الذى شوهد فى المجلس الأعلى للترميم خلال وجودنا بالأقصر. بهذا الحدث يجسد مدى التعاون بين البعثة والمجلس، الذى يهدف إلى تعليم الطلاب المحليين أعمال الترميم فى مقبرة حاروا.

قمة الصفحة