The "Harwa 2001" ONLUS
Cultural Association presents تقرير عن موسم 2001 |
بعثة الربيع: قررنا إزالة الكمية الهالكة من الرديم المتراكمة فوق مدخل المقبرة. و ذلك لتخفيف الضغط فوق الرواق وخوفا من انهيار بعض أجزاء المنحدر الموجود بالمحجر الذي كشف عنه الخر يف الماضي. كشفت الحفائر عن منحدر من الطوب اللبن يؤدى إلى معبد منتوحتب الثانى بالدير البحري(صورة 1) وقمنا بترميم بعض الطوب عند قاعدته. بالقرب من قاعدة جنوب المنحدر وإلى الجنوب من المنحدر، وليس بعيد عن قاعدته، اكتشفنا مطرقة، عادة ما تستخدم بواسطة عمال المحاجر. وكانت ملقاة على سطح الرديم حيث القيت بعد أن تكسرت. ومن المستحيل تأريخها (حيث أن مثل هذه المطرقة مازال يستخدم حتى اليوم) حتى وأن بدت قديمة. وعثر بين الرديم على قطعة اوستراكا من الحجر الجيري عليها رأس بطة محفورة بدقة. واستمرت الحفائر بالفناء، وكان هدفنا إزالة الجزء الأوسط للرديم الذي ترك بدون حفائر المواسم السابقة. ولم ينتهى العمل بعد نظراً لصعوبة المكان البالغة لوجود الطبقات فوق بعضها. وتم العثور على كمية كبيرة من الالقطع الصغيرة من الحجر الجيري ترتبط بمناظر الجدار الجنوبي للفناء . وعثر بينهم على جزء من اليد اليمنى وهى جزء من صورة كبيرة تمثل حاروا في وضع المشى وهو يتفقد مناظر الحياة اليومية المحفورة على الجدار الجنوبي. بدأت دراسة القطع الصغيرة التي تحمل رسوما والتى كشف عنها عام 1999 بالفناء. وقد اتاحت المقارنة الأولية مع بقايا مناظر الجدار الجنوبي، الفرصة لتحديد المكان الصحيح لعشرات من القطع الصغيرة. وقد أعطتنا هذه النتيجة بعض الامل في إعادة بناء الرسومات . واستمرت أعمال التسجيل بصالة الأعمدة الأولى للقطع الصغيرة والنصوص والمناظر . وقد تركز العمل بالجناح الجنوبي. وقد أدى التعرف على الأماكن الأصلية لعدد كبير من القطع. (صورة 2)إلى السماح بإعادة بناء إطار باب الغرفة الجانبية s4 . وكانت النتيجة هامة لغاية ، فإلى جانب الإلمام بموضوع المناظر لعشر أبواب جانبية (صورة 3)، فقد أمدتنا بنقطة البدء لإعادة تشكيل مناظر الجدار الجنوبي لصالة الأعمدة الأولى، حيث أنها كانت مدمرة بشكل كبير لا يتيح أي أ مل لافتراض مكان أي منظر لإعادة بناءه . وقمنا بنقل جميع النصوص المحفورة فوق الجدران والأعمدة بالصالة، وعمل نسخ بورق شفاف في الأماكن التي لا تسمح حالة الصخر فيها بذلك ولا يصلح معها اخذ صور فوتوفراغية توثيقية لحالتها السيئة جداً. استمرت أعمال التوثيق التصويرى لصالة الأعمدة الأولى. وتم تصوير قدس اقداس اوزوريس بالكامل. مستخدمين طريقة توضح التكامل الحقيقي بين أجزاء المقبرة بقدر الامكان لإعادة بناءها. |